وقال أمين العاصمة صنعاء حمود عباد في تصريح لوكالة يونيوز للأخبار أن" الشعب اليمني خرج في هذه المسيرة ليعبر عن صرخته في وجه هذا الحصار اللاإنساني الذي يلامس كل مفردات الحياة"، مشيراً إلى "أن الكثير من اليمنيين يموتون بسبب الحصار، وأن الشعب اليمني على أعتاب كارثة بسبب الحصار وانعدام الوقود، وأن كثير من القطاعات سوف تتوقف، والمنظومة الصحية والكثير من الامكانيات التي ترتبط بقضية النفط هي عرضة للخطر"، مناشداً ضمير العالم لرفع هذا الحصار عن اليمنيين إن كان لحياة اليمنيين قيمة ومعنى.
من جانبه قال نائب وزير الأوقاف فؤاد ناجي إن" الشعب اليمني خرج ليوصل مظلوميته للعالم، ويدين الصمت الدولي جراء الحصار الخانق، الذي ألحق الضرر على الشعب اليمني"، موضحاً أن "الحصار المطبق والخانق له أكثر من ست سنوات براً وبحراً وجواً" .
أما مدير شركة النفط اليمنية عمار الأضرعي فقال إن" الشعب اليمني يندد بأعمال القرصنة على الوقود من قبل دول العدوان وعلى رأسها أمريكا، وأن أكثر من 14 سفينة محتجزة من قبل أمريكا لا تزال في عرض البحر"، موضحاً أن "شركة النفط هي خدمية وتقدم خدماتها لكافة أبناء الشعب اليمني وأن العدوان يقوضون السلام" ، محملاً "أمريكا والأمم المتحدة مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع في اليمن".
النائب الأول لتكتل الأحزاب المناهضة للتحالف عادل راجح قال" إن الشعب اليمني يعبر عن رفضه للحصار، مؤكدا أن الإرادة الشعبية هي التي تنتصر في نهاية المطاف".
وفي السياق قال أمين عام الجبهة الثقافية لمواجهة التحالف محمد العابد إن" الحصار يشمل كافة فصائل الشعب اليمني"، لافتاً إلى أن "الحالة اليمنية هي حالة إيمانية، لافتاً إلى أن الحدث مهم والصورة مهم وهي سوف تصل إلى مسامع العالم، لكي يغيروا عن مواقفهم".
وعبر عدد من المواطنين الذين شاركوا في المسيرة عن" استيائهم لاستمرار الحصار على اليمن، مؤكدين أن مشاركتهم في المسيرة هي للتعبير عن الظلم والحصار الجائر على الشعب اليمني، و حيث تتضرر المستشفيات"، آملين من الأمم المتحدة" إعطاء تصاريح لدخول المشتقات النفطية، وفك الحصار عن اليمن براً وبحراً وجواً، لأنهم بهذه الطريقة يعمدون إلى إماتة الشعب اليمني جوعاً عن طريق الحصار"، مؤكدين أنهم "في الموقف الصحيح وأنهم معتمدين ومتوكلين على الله وسيقاتلون في الجبهات حتى يتم ايقاف العدوان ورفع الحصار".
واختتمت المسيرة ببيان أكدت فيه أن" الحصار الأمريكي جريمة إبادة جماعية، وما يسمى بالمجتمع الدولي والأمم المتحدة متواطئون مع الجلاد ضد الضحية"، مضيفاً أن "ما تروج له دول العدوان عن تقديمها مساعدات إنسانية إنما هو تضليل خبيث للتعمية على حصارها الظالم للشعب اليمني".
بيان المسيرة أكد كذلك على أن "سلام اليمن لن يكون بالتصريحات والبيانات، ولكن بإيقاف العدوان ورفع الحصار وكف التدخلات الأجنبية في شؤونه الداخلية"، معتبراً "دعوة مجلس الأمن بوقف الغارات على السعودية غير مستغرب أن تصدر من مجلس منحاز كليا لتحالف العدوان، والتحريض الأمريكي هو وراء تلك الدعوة المدانة والمرفوضة".
وطالب بيان المسيرة "من مجلس الأمن الحياد الكامل لا الانحياز السافر إلى جانب تحالف العدوان، مجدداً ثبات موقف اليمنيين في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي، وتمسكه بحقه في الدفاع عن بلدنا بكل الوسائل الممكنة والمشروعة".
وأكد بيان المسيرة أن "عواقب العدوان والحصار لليمن خطيرةٌ على دول التحالف، ورهانها على الحماية الأمريكية رهان خاسر"، داعياً "أحرار العالم لوقفة عز مع قضية اليمن ورفع الصوت عاليا في وجه دول العدوان لتوقف حربها العدوانية العبثية وترفع الحصار عن اليمن".
بيان المسيرة أكد كذلك على أن "سلام اليمن لن يكون بالتصريحات والبيانات، ولكن بإيقاف العدوان ورفع الحصار وكف التدخلات الأجنبية في شؤونه الداخلية"، معتبراً "دعوة مجلس الأمن بوقف الغارات على السعودية غير مستغرب أن تصدر من مجلس منحاز كليا لتحالف العدوان، والتحريض الأمريكي هو وراء تلك الدعوة المدانة والمرفوضة".
وطالب بيان المسيرة "من مجلس الأمن الحياد الكامل لا الانحياز السافر إلى جانب تحالف العدوان، مجدداً ثبات موقف اليمنيين في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي، وتمسكه بحقه في الدفاع عن بلدنا بكل الوسائل الممكنة والمشروعة".
وأكد بيان المسيرة أن "عواقب العدوان والحصار لليمن خطيرةٌ على دول التحالف، ورهانها على الحماية الأمريكية رهان خاسر"، داعياً "أحرار العالم لوقفة عز مع قضية اليمن ورفع الصوت عاليا في وجه دول العدوان لتوقف حربها العدوانية العبثية وترفع الحصار عن اليمن".